قال الفضيل بن عياض رحمه الله

-->(مـن جـالـس صـاحـب بـدعـة لـم يـعـط الـحـكـمـة) . وقال الفضيل بن عياض:(لا تجلس مع صاحب بدعة فإني أخاف أن تنزل عليك اللعنة) .
وقال الفضيل بن عياض:( من أحب صاحب بدعة أحبط اللـه علمه وأخرج نور الإسلام من قلبه).
وقال الفضيل بن عياض: (من عظم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام ومن تبسم في وجه مبتدع فقد استخف بما أنزل اللـه عز وجل على محمد صلى اللـه عليه وسلم ومن زوج كريمته من مبتدع فقد قطع رحمها ومن تبع جنازة مبتدع لم يزل في سخط اللـه حتى يرجع)
وقال الفضيل : (آكـل مع يهودي ونصراني ولا آكـل مع مبتدع وأحب أن يكـون بيني وبين صاحب بدعـة حصن من حـديد) .
وقال الفضيل : إذا علم اللـه من الرجل أنه مبغض لصاحب بدعة: غفر لـه وإن قل عملـه ولا يكن صاحب سنة يمالىء صاحب
بدعة إلا نفاقاً ومن أعرض بوجهه عن صاحب بدعة ملأ اللـه قلبه إيماناً ومن انتهر صاحب بدعة أمنه اللـه يوم
الفزع الأكبر ومن أهان صاحب بدعة رفعه اللـه في الجنة مائة درجة فلا تكن صاحب بدعة في اللـه أبداً .
وقال الفضيل:« إن لله ملائكة يطلبون حلق الذكر, فانظر مع من يكون مجلسك, لا يكون مع صاحب بدعة , فإن الله لا ينظر إليهم, وعلامة النفاق أن يقوم الرجل ويقعد مع صاحب بدعة »
وقال الفضيل : « عـلامة النفاق أن يقــوم الرجـل ويقـعـد مع صـاحـب بـدعـة لا يرفـع لـصـاحب بـدعـة إلى اللـه عمـل»
وقال الفضيل: « صاحب البدعة لا تأمنه على دينك, ولا تشاوره في أمرك, فمن جلس إلى صاحب بدعة ورثه الله العمى)
قال الفضيل بن عياض: ( إذا رأيت رجلاً من أهل السنة فكأنما رأيت رجلاً من أصحاب رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم:
وإذا رأيت رجلاً من أهل البدعة فكأنما رأيت رجلاً من المنافقين) .