(جواز سفر إلى الجنة)
وجدوه بحوزة مقاتل شيعي إيراني في صفوف جيش النظام
السوري، مماثل لجوازات سفر كان يوزعها الخميني على الإيرانيين إبان الحرب
الإيرانية العراقية في الثمانينيات.
الفيديو
الفيديو
ويمثل هذا الجواز شكلا من أشكال الدعم المعنوي للمقاتلين الشيعة الذين يرسلون إلى ساحات القتال في سوريا.ويرى متابعون أن السبب في ظهور مثل هذه الجوازات التراجع المعنوي بسبب المكاسب العسكرية التي حققها الثوار في أكثر من منطقة سورية.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها مثل هذا الجواز لدى الشيعة، ففي أواخر يناير من العام الحالي كشفت مصادر يمنية بمحافظة صعدة عن وصول هذه الجوازات ـ التي تخول حامليها من المخلصين للخميني دخول الجنة ـ إلى المسلحين الحوثيين، وجرى توزيعها خلال احتفال ديني شيعي، وكانت تحمل ختم زعيم الثورة الإيراني الإمام الخميني منذ أن أصدرها لأتباعه الشيعة (في ثمانيينات القران الماضي).
ويقول باحثون في التاريخ: ان الخميني لم يكن الأول في إصدارها بل سبقه "البابا لاون العاشر" الذي أصدر صكوك الغفران الشهيرة وباعها من أجل بناء كنائس، كما قامت فرقة صوفية في لندن في هذه الآونة ببيع صكوك بدخول الجنة لإتباعها بعشرة جنيهات.
وفي أثناء حرب العراق قام الخميني لتحفيز الشباب من الشيعة ولكي يزيد من إقبالهم على القتال بوعدهم بدخول الجنة لمن يموت منهم فأعطى الكثير منهم مفاتيح مدعيا أنها من مفاتيح الجنة وطالبهم بالاحتفاظ بها حتى الموت حتى يفتحوا بها بيوتهم وقصورهم في الجنة، كما أصدر هذه الجوزات.
ولوحظ أن لهذه الجوزات أكثر من شكل فقد وجد أحدها مكتوب إعلاه عبارة تقول: "حب علي نجاة من النار"، وآخر مكتوب عليه :"يسمح لحامل هذا الجواز دخول الجنة لأنه من شيعة علي"، وآخر كتب عليه لفظ الشهادة، وجميعها كان يحمل في أسفله عبارة "جواز الدخول إلى الجنة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق